الأحد، 7 يوليو 2019

الرئيسية تونس : تيسير خالد يزور مقر الرئيس الشهيد ابوعمار ويضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري ومقبرة شهداء الثورة الفلسطينية.

تونس : تيسير خالد يزور مقر الرئيس الشهيد ابوعمار ويضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري ومقبرة شهداء الثورة الفلسطينية.


فور وصوله الى تونس العاصمة للمشاركة في مؤتمر مناهضة التطبيع ، الذي ينظمه المكتب الوطني للدفاع عن الارض بالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ومشاركة الاتحاد العام للمعلمين العرب والاتحاد التونسي للشغل قام تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بجولة شملت زيارة مقر الرئيس الشهيد ابو عمار في العاصمة تونس ، حيث استذكر خالد المحطات النضالية للثورة الفلسطينية بعد انتقال نقر القيادة الى تونس واهم الاحداث التي واكبت تلك الفترة الصعبة من نضال الشعب الفلسطيتي بعد اجتياح الاحتلال الصهيوني للبنان عام 1982 وما ترتب عليه من انتقال القيادة الى تونس ، كما قام بزيارة مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في حمام الانف ووضع الرفيق اكليلا من الزهور على أضرحة الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد صلاح خلف والشهيد هايل عبد الحميد . وتابع جولته بزيارة النصب التذكاري لشهداء فلسطين وتونس في حمام الشط الذين ارتقوا نتيجة العدوان الاسرائيلي الغادر على مقرات القيادة العسكرية الفلسطينية في المنطقة ، حيث تم قراءة الفاتحة على أروح الشهداء ووضع خالد اكليلا من الورد على النصب التذكاري.
وشارك في الجولة الأخ الوزير وليد عساف رئيس هيئة وقاومة الجدار والاستيطان والاخ السفير المناوب في دولة تونس الدكتور عمر ابو دقة ، والدكتور ماهر عامر ومحمود الزبن من المكتب الوطني والأخت نور سرحان مديرة مكتب الدكتور صائب عريقات، والدكتور احمد الصفدي من القدس، والناشطة من اتحاد المعلمين التونسي وداد 
وتأتي هذه هذه الجولة وفاء لأرواح الشهداء وتأكيدا على المعاني العظيمة لعلاقات اخوة التي تربط الشعبين الفلسطيني والتونسي وفي إطار المشاركة في إعمال مؤتمر مناهضة التطبيع ، الذي ينظمه المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان واتحاد المعلمين الفلسطيني بالشراكة مع اتحاد المعلمين العرب واتحاد الشغل التونسي. والذي انطلقت أعماله يوم الاثنين بمشاركة واسعة من اتحادات ونقابات المعلمين في العديد من الدول العربية  في مدينة الحمامات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.