كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، اليوم الأربعاء، عن أن الوفد الأمني المصري المتوقع وصوله إلى قطاع غزة سيبحث مع الفصائل ملفات تثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وتخفيف الحصار والمصالحة الوطنية الداخلية.
وقال أبو ظريفة في تصريح صحفي:"إن ملف تثبيت التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي على رأس أولويات الوفد الأمني المصري خلال اجتماعه مع قيادة الفصائل في قطاع غزّة".
وأضاف أبو ظريفة، أن الوفد سيناقش ملفات إدخال الأدوية إلى قطاع غزّة والمواد ثنائية الاستخدام، وبناء المستشفى الدولي شمال القطاع، واستمرار تدفق الوقود لمحطة توليد الكهرباء.
وشدد على أن الاحتلال استعد الإلتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقًاً من تفاهمات التهدئة مع الفصائل، وبدأ الأمر بإعادة دخول السولار إلى محطة توليد كهرباء غزة، وتوسيع مساحة الصيد لـ15ميل بحري.
ولفت إلى التأكيد على ضرورة عدم تلاعب الاحتلال في مساحة الصيد، ووصول الأموال والمساعدات في موعدها، وعدم تدخل الاحتلال بتوزيعها على أهالي القطاع، سيما الأسر الفقيرة والعمال.
وكانت توقعت مصادر محلية مطلعة، بوصول الوفد الأمني المصري الأربعاء، للقاء قادة الفصائل وعلى راسها حركة (حماس) لبحث تفاهمات تثبيت وتنفيذ بنود التهدئة في غزة، ما لم يحدث أي طارئ يؤجل مجيئه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق