الاثنين، 20 يناير 2020

الرئيسية العمة صفية ومنزل الفئران قصة كوميدية مسلية للأطفال

العمة صفية ومنزل الفئران قصة كوميدية مسلية للأطفال


إن قصص الأطفال شيء هام جدا في حياة أطفالنا الصغار ، فالقصة تساعد أطفالنا على النمو النفسي والعقلي السليم ، وتساعدهم على النمو النفسي السوى والتخلص من العادات السيئة ، فمن خلال الحدوتة يتعلم أولادنا الكثير والكثير من الصفات الجميلة ، ويتسلون كثيرا  واليوم اقدم لكم قصة أطفال بعنوان العمة ،  صفية ومنزل الفئران قصة كوميدية مسلية للأطفال مقدمة من موقع كشكول . 


كانت عمتي صفية تعيش في مزرعة صغيرة مع زوجها وأطفالها ، وكانت عمتي صفية تمتلك العديد من الطيور ، من دجاج وبط واوز وحمام وديوك رومي ، وتمتلك بيت للأرانب ، وكان العم حسن زوجها عنده حقل صغير يزرع فيه القمح والذرة والبرسيم ، ولدية حمار وبقرتان وثور وبعض الخراف والماعز ، وعنده كلب كبير اسمه عنتر .
كان الكلب يحرص المزرعة ليلا ، ويذهب مع العم حسان للحقل صباحا ، و المنزل المجاور كان مهجورا ، هجره أصحابه بعد موت صاحبة ، وكانت تسكنه الفئران وتملئه ، كانت الفئران تخرج لتأكل الطعام الذي تضعه العمه صفية لدجاجاتها ، فكانت الدجاجات تقل في الوزن ولا تعرف العمه صفية بأن الفئران تسرق الطعام من أمام الدجاج عندما ترحل هي ، والدجاج لا يتكلم ليخبرها ، ولكن الفئران الشريرة تهددهم بالعض إن أصدروا صوتا .
خست الدجاجات وقل بيضها لأنها لا تتغذى جيدا ، ووقفت العمه صفية تفكر فيما يحدث لدجاجاتها ، فباقي الطيور كانت سليمه وبصحة جيدة إلا قن الدجاج ، ففكرت ربما الدجاجات مريضة ، اخذتها للطبيب ، فقال الطبيب الدجاجات تحتاج إلى الغذاء ، وغضب الطبيب من العمه صفية جدا لأنها كانت بدينة ، واعتقد بأنها تأكل أكل الدجاج ولا تضع لهم إلا القليل ، قالت العمه صفيه ولكنني أضع لهم أيها الطبيب الكثير من الطعام ، ولكنه لم يصدقها ، وغضب بشدة منها ، اشتكت العمة صفية لزوجها من موضوع الدجاج الذي يقل وزنه ، فقال عم حسان ، ما رأيك أن ننقلهم في قن أخر ونضع مكانهم الأوز ، وفقت صفية ونقلت الدجاج مكان الاوز ، وفي الصباح ذهبت الفئران لتأكل من طعام الدجاج ، فوجدت الاوز مكانها ، فاخذت الاوزات تعض الفئران وتضربها وتطاردها ، حتى خرجت الاوز من القن وابعدتها عن الطعام .
فكرت الفئران ماذا ستفعل ، فالاوز عنيف جدا ولا يخاف منها ، عكس الدجاج الذي كان يخاف ويترك لها الطعام ، كان مكان الدجاج بعيدا بنهاية الفناء وكانوا لابد من المرور على بيت الديوك الرومي ، وهم أيضا لن يتركوهم  وشأنهم وسيفضحون أمرهم ، فماذا سيفعلون ، قال كبير الفئران ، لنأكل طعام الصغير أبن العمة صفية ، فهي تتركة يأكل بالفناء وتترك الباب مفتوح ، والكلب عنتر يكون بالحقل مع العم حسان  ، وأخذوا يسرقون طعام الصغير كل يوم ، ويأكلون بسعادة وكان الطفل ذو العام ونصف لا يستطيع الكلام ، ولكنه كان سعيد بالفئران ويحضر لهم المزيد من مطبخ أمه وكانت هي سعيدة وتعتقد بأنه يأكل الطعام ، ولكن الصبي كان يخس ويقل وزنه ، فاحتارت العمه صفية في أمره ، وقررت عرضه على الطبيب ، وقام الطبيب بنهرها بقوة وقال لها لا تأكلين طعام الصغير لانها كانت بدينه جدا ، وحكت لزوجها فشك الزوج في الامور وفي أن العمه صفية ربما تتناول طعام الصغير حقا، فقال لها سوف اخذه الحقل معي ويحرسه عنتر وكان العم حسان يأخذ الصبي ، وكان الصبي حزين يريد العودة لأطعام الفئران  ، شعر الأب بأن هناك شيء فقرر مراقبه ابنه ، اعادة للمنزل وطلب من العمة صفية ان تضع له الطعام ، واختبئوا هم خلف الباب وهنا أتت الفئران واخذت تاكل طعام الصبي ، وكان الطفل سعيد وهو يطعمها ، وهنا ضحكت العمة صفية قائلة ، انتم ايتها الفئران من تأكلون الطعام يا لكم من خبثاء حقا ، جعلتم الجميع يتهمني بأنني من أكل طعام الدجاج والصبي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.