الجمعة، 18 يونيو 2021

الرئيسية المرارة وعلاقتها بألم المفاصل

المرارة وعلاقتها بألم المفاصل



 عند السؤال هل المرارة تسبب ألم المفاصل؟ يجب علينا النظر إلى أنه يحتمل أن يكون ألم المفاصل أو الكتف مثلًامن أعراض الإصابة بأمراض القلب أو حتى النوبة القلبية كما أنه من أعراض التهاب المرارة فيمكن أن يشير ألم الكتف أيضًا إلى أن المرارة في حالة التهاب. أي أنه يحتمل أن يكون سبب ألم مفصل الكتف هو أعراض مرض التهاب المرارة في الأصل.


ليس بالضرورة أن يكون سبب ألم الكتف هو إصابة حديثة أو قديمة وتسبب الألم الذي تشعر به. في حين أن الأسباب الشائعة وراء آلام المفاصل عادة ما تكون ناتجة عن الشيخوخة أو التهاب المفاصل أو التهاب الأوتار أو التهاب وسادة المفصل، فإن بعض الأسباب المحتملة وراء آلام المفاصل قد تفاجئك.

 

يمكن أن يحدث ألم الكتف أيضًا بسبب فتق الحجاب الحاجز. ومن الممكن أن يكون سبب أكثر عمومًا، فإذا حركت كتفك وازداد الألم سوءًا، فمن المحتمل أن تكون مشكلة في المفاصل. إذا استمر الألم، فعليك اللجوء إلى الرعاية الطبية.


هل المرارة تسبب ألم في المفاصل؟


وفقًا لهذه الدراسة، ليست المرارة هي المسبب لآلام المفاصل أو التهاب المفاصل، وإنما التهاب المفاصل الروماتويدي المزمن من الممكن أن يستحث التهاب المرارة وعندها يترافق ألم المفاصل مع المرارة.


وآلية وقوع ألم في المفاصل مع التهاب المرارة كما ذكرت الدراسة هو أنه غالبًا يحدث التهاب في الأوعية الدموية نتيجة لالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA) في المرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر يعبر عن التهاب المفاصل الروماتويدي في الدم يعرف باسم (العامل الروماتويدي) في الدورة الدموية بالإضافة لمعاناتهم الثابتة من مرض التهاب المفاصل المزمن. نتيحة لالتهاب الأوعية الدموية يحدث التهاب حاد بالمرارة وهي حالة نادرة للغاية لالتهاب الأوعية الدموية الروماتويدي.


وفقًا لscienceDirect، يحتمل أن ما يقرب من خمسة في المائة من المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل المزمن والذي من أعراضه ألم المفاصل يعانون من مرض في المرارة وأنه في هذه هؤلاء الخمسة في المائة، نشأت عدوى في البداية أو كان التهاب المرارة نتيجة لالتهاب المفاصل.


وأيضًا وفقًا لهذه الدراسة من المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، قد يكون لدى النساء المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي والذي يرافقه ألم في المفاصل استعداد للإصابة بحصوات المرارة التي يمكن أن تظهر في منتصف العمر أو أكبر منه مقارنة بالنساء في عموم السكان. يمكن أن تكون هذه الحالة مرتبطة بالتهاب مزمن واستقلاب الدهون منخفضة الكثافة.


المرارة وألم المفاصل : أعراض التهاب المفاصل


في مرض التهاب المفاصل الروماتويدي هناك أوقات تزداد فيها الأعراض سوءا ، والمعروفة باسم النوبات (نوبات التهيج)، والأوقات التي تتحسن فيها الأعراض، والمعروفة باسم فترات الانحسار (للأعراض).

 وتشمل علامات وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:


ألم أو وجع في أكثر من مفصل واحد

تصلب في أكثر من مفصل واحد

ألم مع اللمس والتورم في أكثر من مفصل واحد

نفس الأعراض على جانبي الجسم (كما هو الحال في كلتا اليدين أو كلتا الركبتين)

فقدان الوزن

ارتفاع الحرارة

الإرهاق أو التعب

الضعف


المرارة وألم المفاصل : أنواع التهاب المفاصل

هناك ثلاثة أنواع لالتهاب المفاصل الروماتويدي، يتم تقسيمهم بناء على نتيجة هذين التحليلين:


عامل الروماتويد Rheumatoid factor: عبارة عن جسم مضاد يتحد مع الجسم المضاد IgG لتكوين تركيبات معقدة مناعية تساهم في آلية حدوث مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.

تحليل anti-CCP: وهو عبارة عن جسم مضاد يشير ارتفاعه إلى حالة من التهاب المفاصل الروماتويدي غالبًا.


وأنواع التهاب المفاصل الروماتويدي الثلاثة هي:


التهاب المفاصل الروماتويدي موجب المصلية seropositive RA: يتم تشخيص هذا النوع من التهاب المفاصل الروماتويدي لو كان نتيجة تحليل عامل الروماتويد في الدم إيجابي، ومعنى هذا أن جسمك يكون أجسام مضادة تهاجم المفاصل.

التهاب المفاصل الروماتويدي سالب المصليةSeronegative RA: إذا كانت نتيجة تحليل عامل الروماتويد سالبة فيتم تشخيص حالة التهاب المفاصل الروماتويدي بأنها سالبة المصلية هذا بالإضافة نتيجة تحليل anti-CCP سالبة، وعمومًا في النهاية ومع استمرار الأعراض قد تتحول نتيجة عامل الروماتويد إلى الإيجاب ويتغير التشخيص تبعًا.

التهاب المفاصل الروماتويدي في الصغار غير معروف السببJuvenile idiopathic arthritis (JIA): عبارة عن مرض يصيب الأطفال بسن 17 عام أو أقل من ذلك، ويتسم بنفس أعراض التهاب المفاصل العادي بالإضافة إلى التهاب العين ومشاكل النمو الجسماني.


المرارة وألم المفاصل : التهاب المرارة والحصوات المرارية


التهاب المرارة الحاد هو التهاب في المرارة يحدث هذا عادة عندما تسد حصوة في المرارة القناة الكيسية. وحصوات المرارة عبارة عن حصوات صغيرة تتكون عادة من الكوليسترول في المرارة. والقناة الكيسية هي الفتحة الرئيسية للمرارة.


تعد حصوات المرارة شائعة جدًا، ولا تسبب الأعراض عادة ، ولكنها قد تسبب أحيانًا نوبات من الألم أو التهاب المرارة الحاد. من المحتمل أن يكون التهاب المرارة الحاد خطيرًا بسبب خطر حدوث مضاعفات.


عادة ما تحتاج العلاج في المستشفى بالراحة والسوائل الوريدية والمضادات الحيوية. إن حصى المرارة عبارة عن رواسب صلبة تتشكل في المرارة، وهناك نوعان من حصى في المرارة:


حصوات الكوليسترول المرارية وهي الأكثر شيوعا وتتكون من الكوليسترول الزائد

الحصوات الصبغية المرارية والتي تتكون من البيليروبين الزائد


الجراحة هي علاج شائع لحصوات المرارة، ولكن قد تكون العلاجات الطبيعية ذات فعالية.  هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب تشكل حصى في المرارة:


قد يفرز الكبد الصفراء أكثر مما يمكن أن يُتَخلص منه.

قد يحتوي جسمك على صبغة زائدة تسمى البيليروبين، والتي لا يمكن إذابتها.

المرارة قد لا تفرُغ تماما أو كما أنه ينبغي له.


وصفات أكل لمرضى المرارة


بغض النظر عما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بحصوات المرارة  أو غير ذلك، فمن الأفضل أن تحافظ على وزن جسمك وتتناول غذاءًا منخفض الدهون والكوليسترول، ومعتدل في السعرات الحرارية وغني بالألياف.


وما عدا ذلك هو يعد غذاءًا صحيًا للمرارة، ولباقي أعضاء الجسم:


الفواكه

الحبوب كاملة (خبز قمح كامل، الأرز البني، شوفان، شوفان حبوب)

اللحوم والدواجن والأسماك الخالية من الدهون

منتجات الألبان قليلة الدسم



هناك أنواع معينة من الأطعمة اعتبر أن لها قدرة على منع مشاكل المرارة أو تقليل الأعراض. فأظهرت بعض الفحوصات أن شرب الإسبريسو المحتوي على الكافيين قلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة كما وجد في أحد الاستقصاءات، أن السيدات اللواتي تناولن حصة واحدة من الفول السوداني على أي حال يوميًا احتمالية أقل بنسبة 20٪ لتكون حصى المرارة لديهن مقارنة بالنساء اللائي توقفن عن تناول الفول السوداني في فترة وجيزة.


إلا أنه مازالت الدلائل غير قاطعة حتى الآن حول نفع هذه الأطعمة بالنسبة لحصى المرارة.


الأطعمة الممنوعة لمرضى حصوات المرارة


العديد من مؤشرات المرارة تأتي من روتين الأكل الغربي الذي يحتوي على نسبة عالية من النشا المكرر والدهون المشبعة. ولن يؤدي تغيير روتينك الغذائي إلى التخلص من حصوات المرارة الموجودة الآن إلا أن تناول مجموعة متنوعة من الأغذية السليمة والمعدلة وتقليل كمية الدهون والامتناع عن الأطعمة الغنية بالكوليسترول التي تتناولها قد يساعد في تخفيف أعراضك.


حاول الابتعاد عن أو تقييد هذه الأطعمة الغنية بالدهون في نظامك الغذائي مثل:



المقليات

الأغذية المصنعة الأبعد عن مصدرها الأولي من الغذاء مثل (الكعك، الفطائر، والحلويات) وكذلك السجق واللانشون والمقرمشات وغير ذلك

منتجات الألبان الكاملة مثل (الشيدر والأجبان عالية الدهون والزبادي واللبن الكامل)

اللحوم الحمراء الغنية بالدهون


وبالمثل تجنب اتباع روتين غذائي قليل السعرات الحرارية. في حال كنت تعاني من زيادة الوزن، ركز على إنقاص الوزن التدريجي من 1 إلى 2 رطل في الأسبوع من خلال الالتزام بنظام غذائي سليم ومتساوي وممارسة التمارين الرياضية بشكل طبيعي. خاصة ولو كان النظام الغذائي تحت إشراف طبيب التغذية.


في حالة استمرار وجود الأعراض، يجب مراجعة طبيب التغذية الخاص بك. فقد تحتاج إلى إجراء طبي لاستخراج المرارة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.